لرفعهما ، سواء كان حدّا أو تعزيرا أو توبة نصوحا. نعم جعل العبد نفسه مورد تعلّق غضبه تعالى ينافي العبوديّة ويضاد الانقياد ، ولا يناسب السير والسلوك ، وعن بعض أعلام العرفاء : التخلية بترك المساوئ وهجرها أولى من التحلية بفعل الحسنات. وإنّ بعض الآيات المباركة تشير إلى ذلك أيضا ، والله العالم ، وللبحث ذيل يأتي في الموارد المناسبة للآيات الشريفة.