هو مبغوض لدى جنابه ، فإنّ لها الأثر في سلوك المحبّ ، فمن يريد التقرّب إلى الله تعالى ومظاهر صفاته وأسمائه العليا ، لا بدّ أوّلا أن يبتعد عمّا يكدر القلوب ويزيل صفاءها ، فإنّها مجبولة على حبّ الله والاقتراب إلى الحقّ والعمل به ، ومن أعظم ما يكون سببا في ذلك تولّي أعداء الله تعالى ومحاكاتهم في الأقوال والأعمال ، فإذا تحقّق ذلك يميل الإنسان إلى التقرّب إليه عزوجل بتنفيذ أحكامه وشرائعه ، فإنّ ذلك كمال الإنسان ولا كمال فوقه ، وأنّ فيه سعادة الدراين.
والحمد لله أوّلا وآخرا