(وَرَبُّنَا الرَّحْمنُ) كثير الرّحمة على خلقه (الْمُسْتَعانُ) المطلوب منه المعونة (عَلى ما تَصِفُونَ) من أنّ الشوكة لكم ، وأنّ راية الإسلام تخفق أيّاما ثمّ تسكن ، وأنّ الموعد به لو كان حقّا لنزل بالمسلمين. فأجاب الله دعوة رسوله ، وخيّب أمانيّهم ، ونصر رسوله عليهم وخذلهم ، فعذّبوا ببدر.