فكيف تخفى عليه أحوال المنافقين ، وإن كانوا يجتهدون في سترها عن العيون وإخفائها؟! (وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ) يوم يرجع المنافقون إليه للجزاء. ويجوز أن يكون الخطاب أيضا مخصوصا بهم على طريق الالتفات. وقرأ يعقوب بفتح الياء وكسر الجيم.
(فَيُنَبِّئُهُمْ) يوم القيامة (بِما عَمِلُوا) بما أبطنوا من سوء أعمالهم ، بالتوبيخ والمجازاة عليه (وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) لا تخفى عليه خافية.