وإلى فقيم ، وقريش ، ومليح خزاعة : فقمىّ ، وقرشىّ ، وملحىّ.
وإلى : أمس ، والبصرة : إمسىّ ، وبصرىّ ، بكسر الهمزة والباء ، وإلى : السّهل ، والدّهر : سهلىّ ، ودهرىّ ، بضم السين والدال.
وإلى : البحر ، بحرانىّ ، فى أحد القولين (١) ، وإلى : الجمّة : جمانىّ ، وإلى : الرّقبة ، رقبانىّ ، وإلى اللحية : لحيانىّ ، وإلى أفق : أفقىّ ، بفتح الهمزة والفاء.
وإلى : خراسان ، خراسىّ ، وخرسىّ ، وإلى : الحمض ، حمضىّ بفتح الميم ، وإلى : الطّلح ، طلاحى ، وإلى الخريف خرفىّ ، بفتح الخاء وتسكين الراء.
وإلى : الربيع : ربعىّ ، بكسر الراء وتسكين الباء ، وإلى الحرم : حرمى ، بكسر الحاء وتسكين الراء ، وإلى قفا : قفىّ ، وإلى : الشام : شآم ، وإلى اليمن : يمان ، وإلى تهامة : تهام ، وإلى ثقيف : ثقفى ، وإلى الأنف : أنافىّ للعظيم الأنف.
وإلى وبار : أبارى ، وإلى الرّوح : روحانى ، وإلى مرو : مروزى.
ولا يقال فى غير الإنسان إلا مروى ، وإلى : الرّىّ : رازىّ.
وممّا ترك تغييره وبابه أن يتغيّر ، قولهم فى النّسب إلى : سليقة ، وعميرة كلب ، وسليمة : سليقىّ ، وعميرى ، وسليمى ، وإلى حمراء : «حمرائى» ، بالهمز ، وإلى بعلبك : بعلبكى ؛ حكاهما الكوفيون.
وإلى : كنت : كنتىّ ، وإلى : البحرين : بحرانىّ ، فى أصح القولين.
وممّا غيّر خلاف تغييره الذى يجب فيه قولهم فى النّسب إلى : زبينة ، زبانىّ ، وإلى الحيرة ، وطيىء : حارىّ ، وطائىّ ، وإلى العالية : علوىّ ، وإلى البادية : بدوىّ ، وإلى الشتاء : شتوىّ ، وإلى بنى عبيدة : عبدىّ ، وإلى جذيمة : جذمىّ ، بضم الجيم والعين ، وفتح الذال والباء ، وإلى : بنى الحبلى من الأنصار : حبلىّ ، بضم الباء ،
__________________
وفى البيت شاهد آخر هو : قوله : غطيف يريد غطيف بالتنوين إلا أنه حذفه لالتقاء الساكنين كما حذفت نون التوكيد لالتقاء الساكنين.
ينظر : الإنصاف ٢ / ٦٦٥ ، جمهرة اللغة ٦٦٤ ، وسر صناعة الإعراب ٢ / ٥٣٤ ، وشرح المفصل ٢ / ٩ ، ولسان العرب (دعس) ونوادر أبي زيد ٩١.
(١) م : وقولى : «وإلى بحر : بحرانى فى أحد القولين» لأنه قد قيل : إن البحرانى منسوب إلى البحرين. أه.