للتنزيل والمنزل حتى يتوقف أحدهما على الآخر ، بل ليس في البين إلا تنزيل واحد انبساطي على جزئي الموضوع في عرض واحد من دون تعدد وتوقف فيه أبدا ، نظير انبساط الوجوب العيني النفسي على أجزاء الصلاة في عرض واحد مع ترتب الأجزاء واختلافها واقعا ، وسيأتي مزيد بيان لدفع الدور إن شاء الله تعالى. هذا كله في القطع الطريقي ، سواء كان مأخوذا في الموضوع أو لا.
وأما ما أخذ فيه من حيث الصفتية الخاصة فلا وجه لتوهم قيام غيره مقامه ، لأنه مثل التصريح بأن القطع دون غيره مأخوذ في الموضوع ، فعدم قيام الغير مقامه لمانع في البين لا لقصور في دليل الاعتبار ، كما لا يخفى. ومن ذلك كله ظهرت الخدشة في ما ذكره في الكفاية ، فلاحظ وتأمل في عباراته المشكلة.