السند :
في الأوّل : قدمنا القول فيه عن قريب ، وكذا الثاني.
والثالث : فيه محمّد بن أسلم الجبلي ، وقد ذكره النجاشي مهملاً (١). ونقل عن ابن الغضائري أنّه قال : إنّه يقال : كان غالياً فاسد الحديث (٢). أمّا الشيخ فقد اتفق أنّه ذكر في رجال الباقر ٧ : محمّد بن أسلم الجبلي (٣) ، وفي رجال من لم يرو عن الأئمّة : : محمد بن أسلم الجبلي روى عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب (٤). وفي الفهرست ذكره مهملاً ، وأنّ الراوي عنه محمّد بن الحسين (٥). وفي رجال الرضا ٧ من كتابه ذكره أيضاً (٦). ولا يخلو من غرابة ، لكن من الشيخ مثل هذا غير عزيز الوجود.
واحتمل شيخنا أيّده الله في كتاب الرجال : أنّ يكون اشتبه على الشيخ الحال ، فظنّ أنّ أبا جعفر الذي هو من رجاله الأوّل فعدّه من أصحابه ، وإنما هو من أصحاب الثاني ٧ (٧). ولا يخلو من وجه. أمّا عدّه فيمن لم يروِ فغير واضح الوجه.
وأمّا عبد الرحمن بن سالم فقد تقدم (٨). وعلي ابن أبي حمزة وأبو
__________________
(١) رجال النجاشي : ٣٦٨ / ٩٩٩.
(٢) نقله عنه في منهج المقال : ٢٨٣.
(٣) رجال الطوسي : ١٣٦ / ٣٢.
(٤) رجال الطوسي : ٥١٠ / ١٠٣.
(٥) الفهرست : ١٣٠ / ٥٧٦.
(٦) رجال الطوسي : ٣٨٧ / ١٤.
(٧) منهج المقال : ٢٨٣.
(٨) في ص ٩٨٣.