اللهم إلاّ أنّ يقال : إنّ الشيخ اعتمد على ما قاله من غير الكشي ، أو أنه علم أنّ ذلك بعد رجوعه ، على أنّ قول النجاشي محتمل لأنّ يكون التوثيق من مقول القول ، وكونه خلاف الظاهر محلّ كلام.
وأمّا عمار الساباطي : فالنجاشي لم يذكر أنّه فطحي (١) ، والشيخ قال ذلك (٢) ؛ وقد سمعت الكلام في مثله (٣) ، وبالجملة فالمقام محلّ إشكال.
والثالث : فيه : أنّ الطريق إلى علي بن الحسن فيه : علي بن محمد بن الزبير وأحمد بن عبدون ، وقد تقدم أنّ في علي بن محمد كلاماً (٤). أمّا أحمد بن عبدون فهو من الشيوخ كغيره.
وعلي بن الحسن مشهور.
وسورة بن كليب : مشترك بين مهمل مذكور في رجال الصادق ٧ ، وآخر في الحكم كالأوّل (٥).
ومحمد بن علي : لا يبعد أنّ يكون ابن محبوب ، لروايته عن الحسن بن محبوب كما يعرفه المتتبّع ، إلاّ أنّ غيره في حيّز الإمكان.
المتن :
في الأوّل : غير خفيّ احتمال ما ذكره الشيخ ، لكن عبارته في التوجيه كعبارة الحديث في الإجمال ، بل ربما يظنّ في البين الاختلال ؛ لأنّ قوله : فإنّ كان دون الدِّرع إزار. يريد به المئزر كما ذكره الشيخ. والدرع
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢٩٠ / ٧٧٩.
(٢) الفهرست : ١١٧ / ٥١٥.
(٣) في ص ٢٧٥.
(٤) راجع ص ١٠٣.
(٥) راجع رجال الطوسي : ٢١٦ / ٢١٨ ، ٢٢٠.