مع الرواية بأنّ فيه تطهيراً غير مشقّ فكان مطلوباً (١).
وأنت خبير بأنّ إثبات الاستحباب بالخبر يتوقف على ثبوت قاعدة التساهل في أخبار السنن ، أما الوجه الآخر فلا يثبت الاستحباب كما هو واضح.
وفي المنتهى : لو تعدّى الدم عن محل الضرورة في الثوب أو البدن بأن لمس بالسليم من بدنه دم الجرح أو بالطاهر من ثوبه فالأقرب عدم الترخّص فيه (٢).
وقال الوالد ١ : إنّه حسن (٣).
وفي نظري القاصر أنّه محل بحث على الإطلاق بعد ملاحظة الأخبار ، إلاّ أنّ يريد الوالد ١ بالأحسنية استحباب الإزالة ، وهو خلاف الظاهر من العبارة
اللغة :
قال في القاموس : الدُّمَّل كسُكَّر وصُرَد الخُراجُ ، الجمع دماميل (٤).
وفيه أيضاً : برأ المريض يَبْرأ ويَبْرُؤ بُراً بالضم (٥) نقه. وفيه : نَقِهَ من مرضه صح (٦). وفيه أيضاً : القَرْحُ ويضم : عَضُّ السِّلاح ونحوه ممّا يخرج بالبدن (٧). وفيه رَبَطه يربِطه ويَربطُه : شدّه (٨).
__________________
(١) المنتهى ١ : ١٧٢.
(٢) المنتهى ١ : ١٧٢.
(٣) معالم الفقه : ٢٨٩.
(٤) القاموس المحيط ٣ : ٣٨٨ ( الدّمال ).
(٥) القاموس المحيط ١ : ٨ ( برأ ).
(٦) القاموس المحيط ٤ : ٢٩٦ ( نَقِه ).
(٧) القاموس المحيط ١ : ٢٥٠ ( القرح ).
(٨) القاموس المحيط ٢ : ٣٧٤ ( رَبَطه ).