الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن حمران بن أعين ، قال : قال أبو عبد الله ٧ : « إذا غسّلتم الميت منكم فارفقوا به ، ولا تعصروه ، ولا تغمزوا له مفصلاً ، ولا تقربوا أُذنيه شيئاً من الكافور ، ثم خذوا عِمامته فانشروها مثنية على رأسه ، واطرح طرفها (١) من خلفه ، وابرز جبهته » قلت : فالحنوط كيف أصنع به؟ قال : « يوضع في منخره وموضع سجوده ومفاصله » قلت : فالكفن؟ فقال : « يؤخذ خرقة فيشدّ بها سفليه ، ويضم فخذيه بها ليضمّ ما هناك ؛ وما يصنع من القطن أفضل ؛ ثم يكفن بقميص ولفافة وبرد يجمع فيه الكفن ».
السند :
في الأوّل : ليس فيه خفاء بعد ما أسلفناه ، غير أنّ عثمان النوّاء مذكور مهملاً في رجال الصادق ٧ من كتاب الشيخ (٢) وإبراهيم الخزّاز هو أبو أيوب الخزّاز ؛ وقد اختلف في أبيه ، فقيل : عيسى (٣) ؛ وقيل : عثمان (٤). وفي الفهرست : إنّ الراوي عنه ابن أبي عمير وصفوان (٥).
والثاني : فيه حمران بن أعين ، وقد عدّه الشيخ من المحمودين في كتاب الغيبة (٦) ؛ وفيه كلام.
__________________
(١) في الاستبصار ١ : ٢٠٥ / ٧٢٣ : طرفيها.
(٢) رجال الطوسي : ٢٥٩ / ٥٩٥.
(٣) كما في رجال النجاشي : ٢٠ / ٢٥.
(٤) كما في رجال النجاشي : ٢٠ / ٢٥ ، ورجال ابن داود : ٣٢ / ٢٧.
(٥) الفهرست : ٨ / ١٣.
(٦) كتاب الغيبة : ٢٠٩.