الاصطلاح بغيره.
ويمكن الجواب من جهة الوالد ١ أنّ مراده كون القائلين بالنجاسة وصفوا أخباراً بالصحة وفيها أبان ، والحال في الخبر أنّه مشتمل على أبان ، لكن لا يخفى عليك أنّهم إذا لم يلتفتوا إلى ما ذكرناه كان على الوالد ١ أنّ يبيّن ذلك.
والثالث : فيه الحسين بن عثمان ، و (١) المذكور في النجاشي : الحسين ابن عثمان الأحمسي البجلي ، كوفي ثقة ، ذكره أبو العباس في رجال أبي عبد الله (٢). وفيه أيضاً : الحسين بن عثمان بن شريك بن عدي العامري الوحيدي ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ٨ ، ذكره أصحابنا في رجال أبي عبد الله ، له كتاب يختلف الرواة فيه ، فمنها ما رواه ابن أبي عمير (٣).
والشيخ ; في الفهرست ذكر الأحمسي من غير توثيق (٤) ، وكذلك في رجال الصادق ٧ من كتابه (٥) ، وذكر العامري أيضاً في رجال الصادق ٧ من غير توثيق (٦).
والكشي قال في الحسين ، ( بن عثمان ) (٧) بن زياد الرواسي ، عن حمدويه ، عن أشياخه ، أنّه ثقة خير فاضل (٨). وهذا الرجل في ظاهر الحال
__________________
(١) في « فض » زيادة قدّمنا فيه كلاماً في الجزء الأوّل ونذكر هنا ما لا بد منه ، لبعد العهد زيادة الفائدة والحاصل أنّ.
(٢) رجال النجاشي : ٥٤ / ١٢٢.
(٣) رجال النجاشي : ٥٣ / ١١٩ ، وفيه : له كتاب تختلف الرواية فيه.
(٤) الفهرست : ٥٦ / ٢٠٣.
(٥) رجال الطوسي : ١٨٣ / ٣٠٥.
(٦) رجال الطوسي : ١٦٩ / ٦٣.
(٧) ما بين القوسين أثبتناه من المصدر.
(٨) رجال الكشي ٢ : ٦٧٠ / ٦٩٤.