عمد للشيء : قصده (١).
قوله :
باب السنّة في حلّ الأزرار عند نزول القبر
أخبرني الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن محمد بن عبد الله المسمعي ، عن إسماعيل بن يسار (٢) الواسطي ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبد الله ٧ قال : « لا تنزل القبر وعليك عمامة ولا قلنسوة ولا رداء ولا حذاء وحلّ أزرارك » قال : قلت : فالخفّ؟ قال : « لا بأس بالخفّ في وقت الضرورة والتقية وليجهد (٣) في ذلك جهده ».
فأمّا ما رواه محمد بن أحمد بن يحيى ، عن يعقوب بن يزيد ، عن إبراهيم بن عقبة ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال : رأيت أبا الحسن ٧ دخل القبر ولم يحلّ أزراره.
فالوجه في هذا الخبر رفع الحظر عمّن لم يحلّ أزراره ؛ لأنّ فعل ذلك من المسنونات دون الواجبات.
السند :
في الأوّل : فيه محمد بن عبد الله المسمعي ولم أقف عليه في
__________________
(١) القاموس المحيط ١ : ٣٢٩ ( العمود ).
(٢) في الاستبصار ١ : ٢١٣ / ٧٥١ : بشار.
(٣) في الاستبصار ١ : ٢١٣ / ٧٥١ : فليجتهد وفي « رض » ولتجهد.