ولعلّه ، سقط من الناسخ ؛ وقال : إنّه بتري (١).
والثاني : فيه أنّ طريقه إلى علي بن الحسين غير مذكور في المشيخة ، لكن الجواب عن هذا ممكن بأنّه صرّح في الفهرست : بأنّ جميع رواياته أخبره بها المفيد والحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين عن أبيه (٢).
نعم فيه محمّد بن سالم وهو مشترك (٣).
وأحمد بن النضر ثقة في النجاشي (٤).
وعمرو بن شمر ضعيف (٥).
وجابر هو ابن يزيد الجعفي ؛ لأنّ عمرو بن شمر الراوي عنه. وذكر النجاشي في ترجمته : أنّه روى عنه جماعة غمز فيهم وضعّفوا ، منهم عمرو ابن شمر ، ولم يوثقه ، بل قال : إنّه كان في نفسه مختلطاً (٦).
والعلاّمة في الخلاصة نقل كلام النجاشي ، وحكى عن ابن الغضائري أنّه قال : جابر بن يزيد الجعفي الكوفي ثقة في نفسه ، ولكن جُلّ من روى عنه ضعيف ، فممّن أكثر عنه من الضعفاء عمرو بن شمر ، إلى أنّ قال ابن الغضائري : وأرى الترك لما روى هؤلاء عنه ، والوقف في الباقي إلاّ ما خرج شاهداً ـ ثم قال العلاّمة ـ : والأقوى عندي التوقف فيما يرويه هؤلاء عنه ، كما قال الشيخ ابن الغضائري (٧). انتهى.
__________________
(١) الفهرست : ١١٥ / ٤٩٩.
(٢) الفهرست : ٩٣ / ٣٨٢.
(٣) هداية المحدثين : ٢٣٨.
(٤) رجال النجاشي : ٩٨ / ٢٤٤.
(٥) رجال النجاشي : ٢٨٧ / ٧٦٥.
(٦) رجال النجاشي : ١٢٨ / ٣٣٢.
(٧) خلاصة العلاّمة : ٣٥ / ٢.