ومسعدة بن صدقة ذكره النجاشي مهملاً (١). والكشي قال : إنّه بتري (٢). والشيخ في رجال الباقر ٧ من كتابه قال : إنّه عامي ) (٣) ؛ وفي الفهرست ذكره مهملاً (٤).
والثالث : ليس فيه ارتياب بعد ما قدّمناه. وكذلك الرابع.
والخامس : فيه حميد بن زياد وقد تقدّم (٥) ؛ والحسن بن محمد هو ابن سماعة وقد ذكرناه سابقاً أيضاً (٦) ؛ وفيه الإرسال ؛ وأبو مريم هو الأنصاري الثقة ، واسمه عبد الغفار.
والسادس : فيه أبو الجوزاء وقد سبق (٧) أنّ اسمه المنبّه بن عبد الله ، وكذلك بقيّة الرجال.
المتن :
في الأوّل : ظاهر الدلالة على أنّ من قتل بين الصفَّين لا يغسّل ، وإنّ كان به رمق غُسّل.
وأمّا الثاني : فما قاله الشيخ فيه من الوهم وإنّ بَعُدَ إلاّ أنّه لا بدّ منه ، لما يفهم من ظاهر الأصحاب أنّه لا قائل بمضمونها.
وما ذكره الشيخ من دلالة الرواية الثالثة على ما قاله محلّ تأمّل ؛ لأن
__________________
(١) رجال النجاشي : ٤١٥ / ١١٠٨.
(٢) رجال الكشي ٢ : ٦٨٧ / ٧٣٣.
(٣) رجال الطوسي : ١٣٧ / ٤٠.
(٤) الفهرست : ١٦٧ / ٧٣٢.
(٥) في ص ٩٧٤.
(٦) راجع ص ٩٧٦.
(٧) في ص ٩٠٨.