وكذلك في إسماعيل الجعفي في أول هذا الجزء (١) ، والحاصل : أنه مشترك بين ابن جابر الجعفي وبين ابن عبد الرحمن (٢) ؛ وفي ابن جابر كلام سبق (٣) ، أمّا ابن عبد الرحمن فضعيف.
والرابع : صحيح ؛ لأنّ في الطرق المذكورة للشيخ في فهرست الكتاب إلى محمد بن أحمد بن يحيى ما هو موصوف بالصحة في كلام المتأخرين (٤). وقد قدّمنا ما لا بد منه في ذلك من جهة الاعتماد على الشيوخ الذين لم ينص على توثيقهم في كتب الرجال (٥).
المتن :
في الأوّل : كما ترى فيه الميت ، وربما يدعى انصرافه إلى ميت الآدمي ، وقد ذكره بعض الأصحاب في الحجة لميت الآدمي (٦) ، والشيخ في آخر الباب كلامه يعطي ذلك (٧) ، إلاّ أنّه حمله لأجل ظن المعارض على ما يظهر منه. وربما يحتمل كونه متناولاً لغير الآدمي ، نظراً إلى ظاهر اللفظ ، والمعارض ستسمع الكلام فيه (٨).
وعلى كل حال : فالذي يخطر في البال اختصاصه بالنجاسة المتعدّية ،
__________________
(١) راجع ص ٧٠١.
(٢) هداية المحدثين : ١٨.
(٣) في ص ٧٠١.
(٤) كالعلاّمة في خلاصته : ٢٧٦.
(٥) راجع ص ٧٢.
(٦) المحقق الحلي في المعتبر ١ : ٣٤٩.
(٧) الاستبصار ١ : ١٩٢ ، وتقدّم في ص ٣٠٧.
(٨) في ص ٩٥٠.