وسعيد بن محمّد الكوفي غير مذكور في الرجال.
ومحمّد بن أبي حمزة قدّمنا فيه القول (١) ؛ وفي الرجال أيضاً محمّد بن أبي حمزة التيملي مهمل (٢).
والثالث : فيه جهالة المروي عنه الراجع إليه ضمير عنه. وكذلك محمّد بن خالد لاشتراكه (٣) مع الإرسال.
والرابع : فيه محمّد بن أحمد بن علي ، ولا يبعد أنّ يكون محمّد بن أحمد ابن أبي قتادة علي بن حفص ؛ لأنّ الراوي عنه محمّد بن يحيى العطّار ، وهو ثقة في النجاشي (٤). واحتمال غيره ممّا هو مذكور في كتاب ابن داود نقلاً من كتاب الشيخ في رجال من لم يرو عن الأئمّة : (٥) أظنّه بعيداً.
المتن :
في الجميع ما عدا الأخير لا يخلو ما ذكره الشيخ فيه من نظر :
أمّا أولاً : فلما ذكره ; من أنّه لا يطعن في السند إلاّ بعد عدم وجه الجمع ، والوجه هنا ممكن.
وأمّا ثانياً : فلأنّ السهو من الراوي في مثل هذا مشكل بالنسبة إلى كون الرجل ثقة ؛ اللهم إلاّ أنّ يكون السهو نادراً. وسهو الناسخ أبعد ؛ لأنّ مقتضى الأوّل : أنّ يغسّل الميت بماء أوّلاً ثم يغسّل ، فلو حمل الغُسل الثاني
__________________
(١) في ص ٩٤٥.
(٢) رجال الطوسي : ٣٠٦ / ٤١٧.
(٣) هداية المحدثين : ٢٣٧.
(٤) رجال النجاشي : ٣٣٧ / ٩٠٢.
(٥) رجال ابن داود : ١٦١.