الرجال ، وأمّا إسماعيل بن يسار ففي الرجال ابن يسار الهاشمي ، لا الواسطي ، ولا يبعد أنّ يكون واحداً ؛ لأنّ الهاشمي ذكره النجاشي (١) ، والشيخ ذكر ابن يسار البصري (٢) والموجود في النسخ بالنون ، وأظن أنه بالباء الموحدة والشين المعجمة وواسط من نواحي البصرة ، وعلى كل حال فالرجل غير ثقة ولا ممدوح ، بل الهاشمي قال النجاشي : ذكره أصحابنا بالضعف (٣). ومع الاتحاد لا تخفى الحقيقة ، وغير المذكورين تقدّم القول فيهما (٤).
والثاني : فيه إبراهيم بن عقبة ، وهو مذكور مهملاً في رجال الهادي ٧ من كتاب الشيخ (٥).
المتن :
في الخبرين ظاهر ، وما ذكره الشيخ : من أنّ فعله ٧ لرفع الحظر. له وجه ، ويحتمل أن يكون لخوف ضرر على البدن ، وقد روى الشيخ في التهذيب عن سيف بن عميرة رواية أُخرى قال فيها ، قلت : فالخفّ؟ قال : « لا بأس بالخفّ فإنّ في خلع الخفّ شناعة » (٦).
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢٩ / ٥٨.
(٢) رجال الطوسي : ١٥٣ / ٢٣٢.
(٣) رجال النجاشي : ٢٩ / ٥٨.
(٤) وهما سيف بن عميرة وأبي بكر الحضرمي : راجع ج ١ : ٢٦٤ وج ٢ : ٢٨٣.
(٥) رجال الطوسي : ٤٠٩ / ٧.
(٦) التهذيب ١ : ٣١٣ / ٩١٠ ، الوسائل ٣ : ١٧١ أبواب الدفن ب ١٨ ح ٥.