لقّب إسماعيل بالسري (١) قال العلاّمة : ونصر بن الصباح ضعيف (٢).
والذي حققه شيخنا المحقق أيّده الله في كتاب الرجال أنّ لفظة ثقة تصحيف يق (٣) كما يقتضيه سوق كلام الكشي ، والعلاّمة غيّر كلام الكشي لظنّه أنّ فيه تصحيح المرام ، وعلى كل حال فالرجل المبحوث عنه غير معلوم الحال بعد احتمال الاشتراك ، وبتقدير كونه الدهقان فهو ممدوح ، وقد وصفها العلاّمة في المختلف بالصحّة (٤).
وأمّا معاوية بن شريح في الثاني ، فالظاهر أنّه ابن ميسرة بن شريح وهو مهمل في رجال النجاشي (٥) ، والشيخ في الفهرست (٦).
المتن :
في الأوّل ظاهر الدلالة على تحقّق الغُسل بالثلج ولزوم الغُسل لا التيمّم ، فيندفع به على تقدير الصحة ما ينقل عن السيد المرتضى ٢ أنّه قال : إذا لم يجد إلاّ الثلج ضرب بيده وتيمّم بنداوته (٧).
والعلاّمة جعل الخبر مؤيّداً لما اختاره من الاغتسال بالثلج ، واعتمد في الدليل على أنّ المغتسل والمتوضّئ يجب عليه مماسّة أعضاء الطهارة
__________________
(١) رجال الكشي ٢ : ٨٦٠ / ١١١٩ وفيه السدي بدل السري ، وفي الخلاصة : ٩٦ / ٢٨ : السري نقلاً عن الكشي.
(٢) خلاصة العلاّمة : ٩٦ / ٢٨.
(٣) منهج المقال : ٢٣٣.
(٤) المختلف ١ : ٢٦٣.
(٥) رجال النجاشي : ٤١٠ / ١٠٩٣.
(٦) الفهرست : ١٦٦ / ٧٢٧.
(٧) المختلف ١ : ٢٦٣.