ويؤنّث كالمجمرة (١) ، وذكر في الدُّخْنَة : أنها كُدْرَةٌ في سواد ـ إلى أنّ قال ـ : والذريرة (٢) تدخن بها البيوت (٣) (٤).
قوله :
باب أنّ الكفن لا يكون إلاّ قطناً
أخبرني الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد بن يحيى (٥) ، عن أحمد بن الحسن بن علي ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدّق بن صدقة ، عن عمّار بن موسى ، عن أبي عبد الله ٧ قال : « الكفن يكون برداً ، فإنّ لم يكن برداً فاجعله كلّه قطناً ، فإنّ لم يكن (٦) عمامة قطن فاجعل العمامة سابريّاً ».
محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبد الله ٧ قال : « الكتان كان (٧) لبني إسرائيل يكفنون به ، والقطن لُامّة محمّد ٦ ».
ولا ينافي هذا الخبر : ما رواه سهل بن زياد ، عن محمد بن
__________________
(١) القاموس المحيط ١ : ٤٠٧ ( الجمرة ).
(٢) في المصدر : وذريرة.
(٣) في « فض » : البيت.
(٤) القاموس المحيط ٤ : ٢٢٣ ( الدخن ).
(٥) في « رض » : محمد بن يحيى ، وفي « فض » : محمد بن أحمد بن الحسن ، وفي « د » : محمد بن أحمد يحيى ، وما أثبتناه من التهذيب ١ : ٢٩٦ / ٨٧٠ ، والاستبصار ١ : ٢١٠ / ٧٤٠.
(٦) في التهذيب ١ : ٢٩٦ / ٨٧٠ ، والاستبصار ١ : ٢١٠ / ٧٤٠ : تجد.
(٧) ليست في « فض ».