فزائدا» ، أى : فزاد صاعدا ، وذهب زائدا ، و «مرحبا وأهلا وسهلا» ، أى : أصبت مرحبا ، أى : رحبا ، وأتيت أهلا لا أجانب ، ووطئت سهلا من البلاد.
و «إن تأت فأهل الليل والنّهار» أى : تأتى أهلا لك بالليل والنهار.
ومنه ما ثنى ؛ نحو قولك : «الأسد الأسد» ، و «الجدار الجدار» ، و «الصّبىّ الصّبىّ» إذا حذروه الأسد ، والجدار المتداعى ، ووطء الصبى.
و «أخاك أخاك» ، أى : الزمه ، و «الطّريق الطريق» ، أى : خلّه.
جميع ذلك جعل فيه المنصوب بدلا من الفعل المضمر ومنه فى الدّعاء له : «سقيا ورعيا» ، وفى الدعاء عليه : «أفّة وتفّة» ، و «دفرا وخيبة» ، و «جدعا» ، و «عقرا» ، و «تعسا» ، و «تبّا» ، و «جوعا» ، و «بهرا» ، و «بؤسا» ، و «بعدا» ، و «سحقا».
ومنه إلا أنّه متبع : «جوعا» ، و «نوعا» ، و «جودا» ، و «جوسا».
ومنه إلا أنه لا يستعمل إلا مضافا : «ويحك» ، و «ويلك» ، و «ويك» ، و «ويبك».
ومنه إلا أنّه فى غير الدعاء : «حمدا» ، و «شكرا ، لا كفرا» ، و «عجبا» ، و «كرامة» ، و «مسرّة» ، و «نعمة عين» ، و «حبا ونعمى» ، و «نعام عين».
ومنه : «ولا كيدا ، ولا هما» ؛ ومنه : «ورغما وهوانا» ، ومنه إذا أردت دوام الفعل واتّصاله : «إنّما أنت سيرا سيرا» ، و «ما أنت إلا قتلا وإلا سيرا لبريد ، وإلا ضرب الناس».
ومنه : (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِداءً) [محمد : ٤] وأشباه ذلك.
ومنه المصدر المشبّه به ، إذا تقدّم عليه ما يدلّ على الفعل الناصب له ؛ نحو قولهم : «له صوت صوت حمار» ، «له صراخ صراخ الثّكلى» ، «وله دقّ دقّك بالمنجار حبّ الفلفل» ، وأشباه ذلك.
ومنه ما يكون من المصادر توكيدا لما ينطوى عليه الكلام ؛ نحو قولك : «هو عبد الله حقا» ، «وهذا زيد الحقّ لا الباطل» ، و «هذا زيد غير ما تقول» ، و «هذا القول لا قولك».
ومنه ما يكون من المصادر توكيدا للكلام المتقدّم الذى فى معناه ؛ نحو قولهم : «له