فتلا هذه الآية : ( وَالسّارِقُ وَالسّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما ) (١) وقال : ( فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ ) (٢) امسح على كفيك من حيث موضع القطع ، وقال تعالى ( وَما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ) (٣) ».
وبهذا الاسناد عن محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى (٤) ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان ، عن الكاهلي ، قال : سألته عن التيمم ، قال : فضرب بيده على البساط فمسح بها وجهه ثم مسح كفّيه إحداهما على ظهر الأُخرى.
الحسين بن سعيد ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، قال : سألت أبا جعفر ٧ عن التيمم ، فضرب بيديه الأرض ثم رفعهما فنفضهما ثم مسح بهما جبهته وكفّيه مرّة واحدة.
أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن داود بن النعمان ، قال : سألت أبا عبد الله ٧ عن التيمم فقال : « إنّ عماراً أصابته جنابة فتمعّك (٥) كما تتمعّك الدابّة ، فقال له رسول الله ٦ وهو يهزأ به يا عمار تمعّكت كما تتمعّك الدابّة » فقلنا له : فكيف التيمم؟ فوضع يديه على الأرض ثم رفعهما فمسح وجهه ويديه فوق الكفّ قليلا.
السند :
في الأوّل : واضح الحال بالإرسال ، والإجماع المنقول في الكشي
__________________
(١) المائدة : ٣٨.
(٢) المائدة : ٦.
(٣) مريم : ٦٤.
(٤) في الاستبصار ١ : ١٧٠ / ٥٨٩ : عيسى.
(٥) تمعك : أي جعل يتمرغ في التراب مجمع البحرين ٥ : ٢٨٨ ( معك ).