وأجزاؤهما وإن لم تحلّها الحياة كالعظم
______________________________________________________
«التذكرة» يحتمل النجاسة وتبعيّة الاسم (١).
ونصّ في «المنتهى (٢) والنهاية (٣) والتحرير (٤) والتذكرة (٥) والذكرى (٦) والبيان (٧) والروض (٨)» أنّ المتولد من أحدهما ومن طاهر يلحق الاسم. وقال في «الروضة» فإن انتفى المماثل فالأقوى طهارته وإن حرم لحمه للأصل (٩).
وفي «كشف اللثام (١٠)» أنّه لو تولّد من كلب وكلبة هرّة أو حيوان غير معروف فالأقوى الطهارة.
قوله قدسسره : (وأجزاؤهما وإن لم تحلّها الحياة) هذا هو الأظهر في فتاوى الأصحاب كما في أطعمة «التنقيح (١١)» وهو المشهور كما في «المهذّب (١٢) والمدارك (١٣) والذخيرة (١٤) وشرح الفاضل (١٥)». ويظهر من
__________________
(١) التذكرة : كتاب الطهارة أصناف النجاسات ج ١ ص ٦٦.
(٢) المنتهى : كتاب الطهارة في النجاسات ج ١ ص ١٦٦ س ٣٤.
(٣) نهاية الإحكام : كتاب الطهارة في النجاسات ج ١ ص ٢٧٢.
(٤) التحرير : كتاب الطهارة في النجاسات ج ١ ص ٢٤ س ٩.
(٥) التذكرة : كتاب الطهارة في النجاسات ج ١ ص ٦٦.
(٦) الذكرى : كتاب الصلاة في النجاسات ص ١٤ س ١١.
(٧) البيان : كتاب الطهارة في النجاسات ص ٣٨.
(٨) الروض : كتاب الطهارة في النجاسات ص ١٦٣ س ١٠.
(٩) الروضة : كتاب الطهارة في النجاسات ج ١ ص ٢٨٦.
(١٠) كشف اللثام : كتاب الطهارة في النجاسات ج ١ ص ٥٠ س ٢٤.
(١١) التنقيح الرائع : كتاب الأطعمة ج ٤ ص ٥٥.
(١٢) المهذّب البارع : كتاب الأطعمة ج ٤ ص ٢٢٩.
(١٣) المدارك : كتاب الطهارة في النجاسات ج ٢ ص ٢٧٥.
(١٤) الذخيرة : كتاب الطهارة في النجاسات ص ١٤٨ س ٣١.
(١٥) كشف اللثام : كتاب الطهارة في النجاسات ج ١ ص ٤٦ س ٣٥.