جواب مسائل وردت من الشيخ الأجل محيي الدين محمد بن أحمد
النجراني (١) إلى الإمام عليهالسلام
بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على محمد وآله.
الحمد لله الذي جعل العلم نورا يستضاء به في ظلم الشبهات ، ونجاة لمن التجأ إليه من المهلكات ، وميزانا يعرف به الراجح من الشائل ، وفرقانا حاجزا بين الحق والباطل ، وصلّى الله على محمّد المصطفى من أطيب جرثومة ، وأشرف أرومة ، وعلى آله الطيبين أقمار الهدى ، وأدلة الدين ، وسلّم تسليما.
أما بعد ... فإن مسائل الشيخ محيي الدين أيده الله وصلت ونحن في أشغال زائدة عن إيهاب الفكر ، واستيفاء النظر ، وأجبنا عنها على وجه الاختصار والإشارة بما دعت الحاجة إليه في إيضاح معنى أو عبارة ، ومن الله سبحانه نستمد التوفيق.
__________________
(١) هو : محمد بن أحمد النجراني ، محيي الدين ، من علماء القرن السادس الهجري ، توفي في سنة ٦٠٣ ه ، قال في (مطلع البدور) : كان إماما في العلوم ، متصرفا تصرف المجتهدين ، وله مسائل مفيدة ، ومقالات في أسئلة تختص بالحج ، وكان شاعرا مجيدا ، وأورد شيئا من شعره. (وفي الطبقات) : محمد بن أحمد بن إبراهيم بن عطية بن محمد بن أحمد النجراني ، الحارثي ، المداني. له : كتاب (الموجز المعين على مساحة الأرضين) وقال : قرأ على شيخه موسى بن محمد الأنصاري في شهر رجب سنة ٨٩١ ه ، وفي مصادر الحبشي : محيي الدين محمد بن أحمد النجراني ، من علماء القرن السادس ، وهو والد عطية النجراني ، توفي في نفس السنة التي ولد فيها ولده ، سنة ٦٠٣ ه. وله : ١ ـ الرياض النفاحة في علم المساحة ـ خ ـ في الإمبروزيانا (١٤٠).
المصادر / انظر أعلام المؤلفين الزيدية ومنه : مصادر الحبشي ٤٩٠ ، طبقات الزيدية (خ) ، مطلع البدور (خ) مؤلفات الزيدية ١ / ٥٣.