باب القول في الوعد والوعيد
فإن قيل : ما الدليل على أن الله تعالى يخلد أهل الجنة فيها؟
قلت : لأنه تعالى وعدهم بذلك وإخلاف الوعد كذب ، والكذب قبيح ، والله تعالى لا يفعل القبيح.
فإن قيل : ما الدليل على خلود الكفار في النار؟
قلت : لأن الله تعالى وعدهم بذلك وإخلاف الوعيد كذب ، والكذب قبيح ، والله تعالى لا يفعل القبيح.
فإن قيل : ما الدليل على دخول الفساق النار وخلودهم فيها؟
قلت : قوله تعالى : (وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً) [الجن : ٢٣] والخلود هو الدوام ، وإخلاف الوعد كذب ، والكذب قبيح ، والله تعالى لا يفعل القبيح.
فإن قيل : ما الدليل على جلود النار الكفار في النار؟
قلت : لأن الله تعالى وعدهم بذلك واخلاف الوعيد كذب ، والكذب قبيح والله تعالى لا يفعل القبيح.
فإن قيل : ما الدليل على دخول الفساق النار وخلودهم فيها؟
قلت : قوله تعالى : (وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً) ، والخلود هو : الدوام ، واخلاف الوعيد كذب والكذب قبيح ، والله تعالى لا يفعل القبيح.