مسألة في تسمية أسنان الإبل
منقولة من خط الشيخ أبي فراس (١) كاتب الإمام المنصور بالله عليهالسلام مما علقه عنهعليهالسلام الفقيه علي بن أحمد بن الحسين الأكوع في تسمية (أسنان الإبل).
قال عليهالسلام : يقال لولد الناقة ما دام في غشاوته قبل أن يشقّ عنه ، ولم يدر أذكرا أم أنثى : سليل ، فإذا شقّت عنه الغشاوة وكان ذكرا قيل له : صقب ، وإن كان أنثى قيل له : حائل ، ثم يقال له : حوار في مدة السنة الأولى إلا أنه إذا سار مع أمه وهو يتبعها ولا يسير بسيرها فيهبع في مسيره قيل له : هبع ، فإذا كانت تؤخره ثم يتبعها يربع حتى يلحقها قيل له: ربع ، فإذا أكمل سنة ودخل في الثانية سمي : ابن مخاض ، والأنثى : بنت مخاض ، فإذا أكمل سنتين ودخل في الثالثة قيل له : ابن لبون ، (وللأنثى بنت لبون) (٢) ، فإذا أكمل ثلاثا ودخل في الرابعة قيل له : حق ، وللأنثى : حقة ، فإذا أكمل أربع ودخل في الخامسة ، سمي : جذعا ، والأنثى : جذعة ، فإذا أكمل الخامسة ودخل في السادسة وألقى ثنيته سمي: ثني ، والأنثى : ثنية ، فإذا دخل في السابعة سمي : رباعا ، والأنثى : رباعية ، فإذا دخل في الثامنة ، وألقى السن السدس الذي بعد الرباعية فهو : سدس ، فإذا دخل في التاسعة وطلع نابه ، فهو : بازل ، ومخلف ، وفاطر ، فإذا دخل في العاشرة قيل : بازل عام ، ثم بعد ذلك ليس له اسم إلا بازل عام ، أو (٣) بازل عامين ، أو مخلف عام
__________________
(١) هو كاتب سيرة الإمام المعروفة بالسيرة المنصورية.
(٢) سقط من (أ).
(٣) في (ب) : وبازل عامين.