أن تنفق على مدارس العدل والتوحيد ، ويخرج من خاص مالي ألف دينار في مصرف الزكاة ، ويخرج ألف دينار يتصدق بها على فقراء أهل البيت عليهمالسلام وتتفقد من الوصايا المتقدمة ما لا منافاة بينه وبين هذا ، ومن كان من الصغار لم يكن له سلاح من رأس المال كان له سلاح ، وعلى إخوتهم تعليمهم وتهذيبهم والتفقد لأحوالهم ، وما كان مع أمهات الأولاد فهو لهنّ ، وما عرفه الشيخ دحروج لي وعليّ فهو مصدّق ، فالشيخان يعرفان السلاح الذي لي والذي لبيت المال ، فما عيّناه لي فهما مصدّقان ، والوصاة إلى جميع المسلمين أن يسألوا الله تعالى لي المغفرة والتجاوز ، وما أمكنهم من عمل البر عني من إنفاق أو جهاد أو قول أو عمل ، فإني قد جهدت في نصيحتهم وتوفير ما لهم وعليهم ، وأسأل الله تعالى حسن الخاتمة ، والصلاة على النبي وآله وسلم.
نسخت هذه الوصية من خط منقول من نسخة بخط القاضي العالم محمد بن حسين الأصبهاني ، وأشهد عليهالسلام على هذه الوصية جماعة من ثقاته. تم.