[مسائل أخرى لأبي الفضائل بن أسعد العلوي]
بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
مما سأل عنه الشريف أبو الفضائل بن أسعد العلوي الإمام المنصور بالله أمير المؤمنين عبد الله بن حمزة بن سليمان صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين ، في شهر المحرم أول شهور سنة عشر وستمائة بظفار المحروس بعد أخذ المصانع (١) وعمارة الحصنين المحروسين عزان (٢) والمصنعة (٣) وكان مبتدأ العمارة فيهما في الثامن عشر من شوال سنة تسع وستمائة.
قال : ما يرى مولانا عليهالسلام في دار الكفر إلى كم تنقسم؟ وإلى كم انقسمت؟ فما أحكامها؟ وإذا كان في بعضها سلطان لهم وهم يعتقدون أنه محق وأعطوه هو وأصحابه الحقوق الواجبة لقدرته وإنما أعطي هو وأهل مقالته
__________________
(١) المصانع : من أعمال ثلا قال في معجم البلدان المصانع / اسم مخلاف في اليمن يسكنه آل ذي حوال وهم ذي مقار منهم يعفر بن عبد الرحمن بن كريب الحوالي.
(٢) عزان : حصن من المصانع في بلاد ثلا. وهنالك الكثير من الحصون والقرى بهذا الاسم.
(٣) المصنعة : يوجد الكثير من البلدان بهذا الاسم : مصنعة ويشان في ناحية البستان ، ومصنعة الشلالة في بلاد عنس وأعمال ذمار ، ومصنعة بني قيس من خبان وأعمال يريم تعرف اليوم بالمعلى ، ومصنعة الشعر من ناحية النادرة ، ومصنعة آنس مشهورة إليها ينسب نقيل المصنعة ، والمصنعة : في عزلة القاعدة من مخلاف بني مسلم في وصاب العالي وهي في الأصل حصن الشرف الذي ذكره ياقوت في معجم البلدان. ومصنعة مارية : بلدة من سائلة معيسج من أعمال ذمار والمصنعة : قرية من عزلة آزال وحصن أيضا من عزلة شريح من مخلاف عمار ، وجبل المصنعة في الغرب الشمالي من يريم.