ويكثر من الصالحين أعوانه ، ويرجح بإيثار طاعته ميزانه ، ويشد بمرضاته عضده ، ويقوي على الظالمين يده ، ونصلي على النبي وآله.
وهذه مسألة في رجل من بني مريس يؤمر بها إلى الفقيه عرفطة.
قال تولى الله توفيقه : ما تقول في مال يسمى مال بني عمارة ، وادعى قوم القرب إليه وإرثه بالعصب ، ولم تقم لأحد منهم بينة على ذلك ، وله بنات مشهورات النسب منه ، ولهن ورثة ، فانتهبت ماله القوم الذين ادعوا قرابته عقيب موت بناته ، وباعوه ، وتصرف بعضهم فيه بهبة وصدقة من بيع وغير ذلك؟
الجواب عن ذلك : أن الدعوة لا تصح إلا ببينات ، والبنات سهاميات وإرثهن على سهامين ويبقى نصيب العصبة فإن علمت وإلا كان ردا عليهن على قدر السهام دون الزوجات فاعلم ذلك موفقا.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم تسليما
تم سؤال الأمير بحمد الله
* * *