[مسائل الشفعة مرة أخرى]
بسم الله الرحمن الرحيم هذه مسائل لعلي أحمد الأكوع وقد كان أجاب عنها عليهالسلام ثم نسي ووجد المسائل بعد ذلك ، وأجاب عنها بهذا الجواب الثاني.
قال أيّده الله وتولى هدايته وتوفيقه ، وسدد إلى الخيرات طريقه :
[المسألة الأولى]
ما يرى مولانا في رجل شرى موضعا وله شفيع مطالب بالشفعة في ذلك ، بما طالبه الشفيع بالشفعة ، وبيعت أرض إلى تلك الأرض. لمن تكون الشفعة في هذه المبيعة الآخرة للمشتري أم للشفيع المطالب؟
الجواب عن ذلك وبالله التوفيق : أن الشفعة تكون للمشتري ، وتجري مجرى فوائد المبيع قبل الحكم بالشفعة لمستحقها لأن المشتري باق لا يرفعه إلا الحكم ، فأما بعد الحكم فتكون الشفعة في المبيع الأخير لمن حكم له بالشفعة لأنه الشريك أو الجار.
المسألة الثانية
في رجل وهب لرجل حبلات في موضع ، محصورة بالعدد ، غير معينة في أي