وإن لم تدر كم صلّيت ، ولم يقع وهمك على شيء فأعد الصّلاة ) (١) (٢).
وإن صلّيت ركعتين ، ثمّ قمت فذهبت في حاجة لك ، فأعد الصّلاة ولا تبن على ركعتين (٣) ، وقيل لأبي عبد اللّه عليهالسلام : ما بال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم صلّى ركعتين وبنى عليهما؟ فقال : إنّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يقم من مجلسه (٤).
وإن صلّيت ركعتين من المكتوبة ثم نسيت ، فقمت قبل أن تجلس فيهما فاجلس ما لم تركع ، فان لم تذكر حتّى ركعت ، فامض في صلاتك ، فإذا سلّمت سجدت سجدتي السّهو في رواية الفضيل بن يسار (٥) (٦).
__________________
١ ـ ليس في «ج».
٢ ـ عنه البحار : ٨٨ / ٢٣١ ضمن ح ٣٦. وفي الكافي : ٣ / ٣٥٨ ح ١ ، والتهذيب : ٢ / ١٨٧ ح ٤٥ ، والاستبصار : ١ / ٣٧٣ ح ٢ مثله ، عنها الوسائل : ٨ / ٢٢٥ ـ أبواب الخلل الواقع في الصلاة ـ ب ١٥ ح ١ ، ويؤيّده ما في قرب الاسناد : ١٩٧ ح ٧٥١.
٣ ـ إلى هنا أخرجه عنه في المختلف : ١٣٦ بلفظ « فان صلّيت ركعتين ، ثم قمت فذهبت في حاجة لك ، فأضف إلى صلاتك ما نقص منها ولو بلغت الصّين ، ولا تعد الصّلاة ، فانّ إعادة الصّلاة في هذه المسألة مذهب يونس بن عبد الرحمان » وكذا عنه في الذكرى : ٢١٩ ، وروي مثله في الفقيه : ١ / ٢٢٩ ذيل ح ٩ ، والتهذيب : ٢ / ١٩٢ ذيل ح ٥٩ ، والاستبصار : ١ / ٣٧٩ ذيل ح ٥ ، أخرجه عنها في الوسائل : ٨ / ٢٠٤ ـ أبواب الخلل الواقع في الصلاة ـ ب ٣ ح ٢٠.
٤ ـ عنه البحار : ٨٨ / ٢٣١ ضمن ح ٣٦ ، والمستدرك : ٦ / ٤٠٤ ح ٣ ، وفي الوسائل : ٨ / ٢٠١ ـ أبواب الخلل الواقع في الصلاة ـ ب ٨ ح ١٠ عنه وعن التهذيب : ٢ / ٣٤٦ ح ٢٣ باختلاف يسير. وفي الكافي : ٣ / ٣٥٥ ذيل ح ١ ، والتهذيب : ٢ / ٣٤٧ ذيل ح ٢٦ ، والاستبصار : ١ / ٣٦٩ ذيل ح ١٦ نحوه.
٥ ـ « الفضل بن يسار » ب. « الفضل بن شاذان » ج ، وكلاهما تصحيف.
٦ ـ عنه البحار : ٨٨ / ٢٣٢ ضن ح ٣٦ ، والوسائل : ٦ / ٤٠٥ ـ أبواب التشهّد ـ ب ٩ ح ٢. وفي الكافي : ٣ / ٣٥٦ ح ٢ ، والتهذيب : ٢ / ١٥٨ ح ٧٦ ، وص ٣٤٥ ح ١٩ ، والاستبصار : ١ / ٣٦٢ ح ٢ باختلاف في اللفظ ، وفي الكافي : ٣ / ٣٥٧ ح ٧ نحوه.
حمله صاحب الوسائل على الشك.