محسناً فزد في إحسانه ، وإن كان مسيئاً فتجاوز عنه واغفر له ، اللّهمّ اجعله عندك في أعلى علّيّين ، واخلف على أهله في الغابرين (١) ، وارحمه برحمتك يا أرحم الراحمين.
وكبّر الخامسة ، ولا تبرح [ من مكانك ] (٢) حتّى ترى الجنازة على أيدي الرّجال (٣).
وسئل بعض الصّادقين عليهمالسلام ولم يكبّر على الميّت خمس تكبيرات؟ فقال : إنّ اللّه عزّ وجلّ فرض ( على الناس ) (٤) خمس صلوات ، وجعل للميّت من كلّ صلاة تكبيرة. (٥)
واعلم أنّ أولى من يتقدّم للصّلاة ( على الجنازة ) (٦) من يقدّمه وليّ الميّت ، وإذا كان في القوم رجل من بني هاشم فهو أحقّ بالصّلاة عليه إذا قدّمه وليّ الميّت ، فان تقدّم من غير أن يقدّمه الولي فهو غاصب (٧).
__________________
١ ـ أي في الباقين « مجمع البحرين : ٢ / ٢٩١ ـ غبر ـ ».
٢ ـ ما بين المعقوفين أثبتناه من المستدرك.
٣ ـ عنه المستدرك : ٢ / ٢٤٩ ح ٢ ، والمختلف : ١١٩ صدره. وفي الفقيه : ١ / ١٠١ ، والهداية : ٢٤ مثله إلاّ أنّ الوقوف للتكبير فيهما عند الرأس. وفي فقه الرضا : ١٧٧ باختلاف يسير في اللفظ ، عنه البحار : ٨١ / ٣٥٢ ح ٣. وفي التهذيب : ٣ / ١٩٥ ح ٢٠ نحو ذيله ، عنه الوسائل : ٣ / ٩٤ ـ أبواب صلاة الجنازة ـ ب ١١ ح ١.
٤ ـ ليس في «أ» و «د».
٥ ـ عنه الوسائل : ٣ / ٧٨ ـ أبواب صلاة الجنازة ـ ب ٥ ح ١٩. وفي المحاسن : ٣١٧ ح ٣٩ ، والكافي : ٣ / ١٨١ ح ٤ وح ٥ ، والفقيه : ١ / ١٠١ ، والخصال : ٢٨٠ ح ٢٦ ، وعلل الشرائع : ٣٠٢ ح ١ وح ٢ والتهذيب : ٣ / ١٨٩ ح ٢ باختلاف يسير. وفي عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ٢ / ١١٢ نحوه.
٦ ـ ليس في «ب».
٧ ـ عنه المستدرك : ٢ / ٢٧٩ ح ٦. وفي فقه الرضا : ١٧٧ باختلاف يسير ، عنه البحار : ٨١ / ٣٥٢ ح ٢٣ ، وفي الفقيه : ١ / ١٠٢ ذيل ح ٢١ عن رسالة أبيه مثله. وفي التهذيب : ٣ / ٢٠٦ ح ٣٧ نحو ذيله ، وانظر الكافي : ٣ / ١٧٧ ح ١ وح ٥ ، عنهما الوسائل : ٣ / ١١٤ ـ أبواب صلاة الجنازة ـ ب ٢٣ ح ١ وح ٢ وح ٤.