٦
باب زكاة الغنم
إعلم أنّه ليس في الغنم شيء حتّى تبلغ أربعين شاة ، فإذا بلغت أربعين وزادت واحدة ففيها شاة إلى عشرين ومائة ، فإن زادت واحدة ففيها شاتان إلى مائتين ، فإذا زادت واحدة ففيها ثلاث شياة ( إلى ثلاثمائة ) (١) ، فإذا كثرت الغنم أسقط هذا كلّه ، ويخرج من (٢) كلّ مائة شاة (٣).
ويقصد المصدّق الموضع الذي فيه الغنم ، فينادي : يا معشر المسلمين ، هل للّه (٤) في أموالكم حقّ؟ فإن قالوا : نعم ، أمر أن تخرج إليه الغنم ، ويفرّقها فرقتين ، ويخيّر صاحب الغنم إحدى الفرقتين ، ويأخذ المصدّق صدقتها من الفرقة الثانية ، فإن أحبّ صاحب الغنم أن يترك له المصدّق هذه فله ذلك ويأخذ غيرها ، فإن أراد صاحب الغنم أن يأخذ هذه أيضاً فليس له ذلك ، ولا يفرّق المصدّق بين غنم
__________________
١ ـ ليس في «أ».
٢ ـ « في » ج ، د.
٣ ـ عنه المستدرك : ٧ / ٦٣ ح ٣ وعن فقه الرضا : ١٩٦ مثله. وفي الفقيه : ٢ / ١٤ ذيل ح ١١ ، والهداية : ٤٢ مثله. وفي الكافي : ٣ / ٥٣٤ ح ١ نحوه ، وفي التهذيب : ٤ / ٢٥ ح ٢ ، والاستبصار : ٢ / ٢٣ ح ٢ باختلاف يسير ، عنها الوسائل : ٩ / ١١٦ ـ أبواب زكاة الأنعام ـ ب ٦ ح ١ وح ٢. وفي البحار : ٩٦ / ٥٢ ح ٤ عن فقه الرضا.
٤ ـ لفظ الجلالة ليس في «أ».