وقال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : من ولي عشرة فلم يعدل بينهم ، جاء يوم القيامة ويداه ورجلاه ورأسه في ثقب (١) فأس (٢).
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : أيّما رجل ولي شيئاً من أُمور المسلمين ، فأغلق بابه دونهم وأرخى ستره ، فهو في مقت من اللّه ولعنته حتّى يفتح الباب فيدخل إليه ذو الحاجة ومن كانت له مظلمة (٣).
وروي أنّ أبا عبد اللّه عليهالسلام قال للوليد بن صبيح : أما تعجب يا وليد عن زرارة ، يسألني عن أعمال هؤلاء؟ متى كانت الشّيعة تسأل عن هذا؟ إنّما كانت تسأل يؤكل من طعامهم ، ويشرب من شرابهم ، ويستظل بظلّهم (٤).
__________________
١ ـ « نقب » أ ، ج ، د.
٢ ـ عقاب الأعمال : ٣٠٩ ح ١ مثله ، عنه البحار : ٧٥ / ٣٤٥ ح ٤٠ ، وفي أمالي الطوسي : ١ / ٢٧٠ نحوه ، عنه الوسائل : ١٥ / ٣٥٣ ـ أبواب جهاد النفس ـ ب ٥٠ ح ١٣.
٣ ـ يؤيّده مفهوم ما ورد في أمالي الصدوق : ٢٠٣ ح ٢ ، عنه الوسائل : ١٧ / ١٩٣ ـ أبواب ما يكتسب به ـ ب ٤٦ ح ٧.
٤ ـ رجال الكشي : ١ / ٣٦٨ ضمن ح ٢٤٧ ، والكافي : ٥ / ١٠٥ ضمن ح ٢ ، والتهذيب : ٦ / ٣٣٠ ضمن ح ٣٨ مثله بزيادة في المتن ، عنها الوسائل : ١٧ / ١٨٧ ـ أبواب ما يكتسب به ـ ب ٤٥ ح ١.