النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( خذ هذا (١) ) وتصدّق (٢) به (٣) ، فقال الرّجل : والذي بعثك بالحقّ نبيّاً (٤) مابين لابتيها (٥) أهل بيت أحوج إليه منّا ، قال : فخذه وكله ، وأطعم عيالك ، فانّه كفّارة لك (٦) (٧).
٦
باب من جامع ، أو أفطر
ناسياً في شهر رمضان ، أو غيره
إذا نسي الصّائم في شهر رمضان أو غيره فأكل وشرب فانّ ذلك رزق رزقه اللّه عزّ وجلّ ، فليتم صومه ، ولا قضاء عليه (٨) ، وكذلك إذا جامع في شهر رمضان ناسياً ، كان بمنزلة من أكل وشرب في شهر رمضان ناسياً ، وليس عليه شيء (٩).
__________________
١ ـ « خذها » ج.
٢ ـ « تصدّق » أ ، د ، ج.
٣ ـ « بها » ج.
٤ ـ ليس في «ج».
٥ ـ يعني لابتي المدينة ، وهما حرّتان تكتنفانها « لسان العرب : ١ / ٧٤٦ ».
٦ ـ « ذلك » د.
٧ ـ عنه الوسائل : ١٠ / ٤٦ ـ أبواب ما يمسك عنه الصائم ـ ب ٨ ح ٥ وعن الفقيه : ٢ / ٧٢ ح ٢ ، ومعاني الأخبار : ٣٣٦ ح ١ مثله ، وفي الكافي : ٤ / ١٠٢ ح ٢ ، والتهذيب : ٤ / ٢٠٦ ح ٢ ، والاستبصار : ٢ / ٨٠ ح ٢ نحوه. وفي المختلف : ٢٢٥ عن المصنّف مثله.
٨ ـ عنه المستدرك : ٧ / ٣٢٩ صدر ح ٤. وفي فقه الرضا : ٢٠٧ ، والكافي : ٤ / ١٠١ ح ١ ـ ح ٣ ، والفقيه : ٢ / ٧٤ ح ١١ ، والتهذيب : ٤ / ٢٧٧ ح ١١ وح ١٢ ، وص ٢٦٨ ح ١ وح ٢ نحوه ، عن معظمها الوسائل : ١٠ / ٥٠ ـ أبواب ما يمسك عنه الصائم ـ ضمن ب ٩.
٩ ـ عنه المستدرك : ٧ / ٣٢٩ ذيل ح ٤. وفي علل الشرائع : ٤٥٥ ح ١٤ باختلاف في اللفظ ، وانظر الفقيه : ٢ / ٧٤ ح ١٢ ، والتهذيب : ٤ / ٢٠٨ ح ٩ ، عنها الوسائل : ١٠ / ٥١ ـ أبواب ما يمسك عنه الصائم ـ ب ٩ ح ٢ وح ٤ وح ١١.