أبواب الصّلاة
إعلم أنّ الصّلاة عمود الدّين (١) ، وهي أوّّل ما يحاسب العبد عليها ، فإن قبلت قبل ما سواها ، وإن رُدّت رُدّ ما سواها (٢).
وإيّاك أن تستخفّ بها (٣) ، أو تكسل عنها أو يشغلك عنها شيء من غرض (٤) الدّنيا (٥) ، ( فقد قال ) (٦) رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : ليس منّي من استخفّ بصلاته ، لا يرد عليّ الحوض لا واللّه ، ليس منّي من شرب مسكراً لا يرد عليّ الحوض لا واللّه (٧).
__________________
١ ـ المحاسن : ٤٤ صدر ح ٦٠ مثله ، عنه الوسائل : ٤ / ٢٧ ـ أبواب أعداد الفرائض ـ ب ٦ ح ١٢ ، والبحار : ٨٢ / ٢١٨ ح ٣٦ ، وفي ص ٢٠٢ ح ١ من البحار المذكور عن جامع الأخبار : ٦٩ مثله.
٢ ـ الكافي : ٣ / ٢٦٨ ضمن ح ٤ ، والتهذيب : ٢ / ٢٣٩ صدر ح ١٥ إلى قوله : قبل ما سواها ، وفي الفقيه : ١ / ١٣٤ ح ٥ باختلاف في اللفظ ، عنها الوسائل : ٤ / ١٠٨ ـ أبواب المواقيت ـ ب ١ ح ٢.
وفي كتاب حسين بن عثمان بن شريك : ١١٠ باختلاف يسير ، عنه البحار : ٨٢ / ٢٣٦ ح ٦ ، وفي ج ٨٣ / ٢٠ ح ٣٧ عن فقه الرضا : ١٠٠ باختلاف في اللفظ.
٣ ـ ليس في «أ» و «د».
٤ ـ « عرض » د.
٥ ـ فقه الرضا : ١٠٠ نحوه ، عنه البحار : ٨٣ / ٢٠ ضمن ح ٣٧. ويؤيّد صدره ما في الكافي : ٥ / ٨٥ صدر ح ٣ ، والخصال : ٦١٣ ضمن ح ١٠. وفي ثواب الأعمال : ١٦٣ ضمن ح ١ نحو ذيله ، عنه الوسائل : ٥ / ٤٧٥ ـ أبواب أفعال الصلاة ـ ب ٢ ذيل ح ٦.
٦ ـ « فقال » ب ، ج.
٧ ـ عنه الوسائل : ٤ / ٢٥ ـ أبواب أعداد الفرائض ـ ب ٦ ذيل ح ٦. وفي الكافي : ٣ / ٢٦٩ ذيل ح ٧ باختلاف يسير ، وفي علل الشرائع : ٣٥٦ ح ١ ، والفقيه : ١ / ١٣٢ ح ١٨ مثله.