باب المتعة
إعلم أنّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم أحلّ المتعة ، ولم يحرمها حتّى قبض (١).
واعلم أنّها لا تحلّ إلاّ لمن عرفها ، وهي حرام ( على من ) (٢) جهلها (٣).
وإذا تمتّع الرّجل مريداً ثواب اللّه ، وخلافاً على من جهلها ، لم يكلّمها كلمة إلاّ كتب اللّه له بها حسنة ، ولم يمدّ يده إليها إلاّ كتب اللّه له بها حسنة ، فإذا دنى منها غفر اللّه له بذلك ذنباً ، فإذا اغتسل غفر اللّه له بقدر ما مرّ من الماء على ( شعره بعدد كلّ ) (٤) شعرة (٥).
وقال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : لحقني جبرئيل فقال : يا محمّد إنّ اللّه يقول : إنّي قد غفرت للمتمتّعين ( من أُمّتك ) (٦) من النّساء (٧).
__________________
١ ـ عنه الوسائل : ٢١ / ٩ ـ أبواب المتعة ـ ب ١ ح ١٦ ، وفي ص ٨ ح ١٢ عن الفقيه : ٣ / ٢٩٢ ذيل ح ٣ مثله. وفي الهداية : ٦٩ مثله.
٢ ـ « لمن » أ.
٣ ـ الفقيه : ٣ / ٢٩٢ ح ٢ مثله ، عنه الوسائل : ٢١ / ٨ ـ أبواب المتعة ـ ب ١ ح ١١.
٤ ـ ليس في «د».
٥ ـ الفقيه : ٣ / ٢٩٥ ح ١٨ مثله ، عنه الوسائل : ٢١ / ١٣ ـ أبواب المتعة ـ ب ٢ ح ٣. وفي البحار : ١٠٣ / ٣٠٦ ح ١٩ عن رسالة المتعة للمفيد باختلاف يسير.
٦ ـ ليس في «أ» و «د».
٧ ـ عنه الوسائل : ٢١ / ١٣ ـ أبواب المتعة ـ ب ٢ ح ٤ وعن الفقيه : ٣ / ٢٩٥ ح ١٩ مثله ، وكذا في البحار : ١٠٣ / ٣٠٦ ح ٢١ عن رسالة المتعة.