١٨
باب الصّلاة في الحرب ، والمسايفة ، والمطاردة
سئل الصّادق عليهالسلام عن الصّلاة في الحرب ، فقال : يقوم الإمام قائماً ويجيء (١) طائفة من أصحابه يقومون خلفه (٢) ، وطائفة بإزاء العدوّ ، فيصلّي بهم الإمام ركعة.
ثمّ يقوم ويقومون معه (٣) فيثبت قائماً ، ويصلّون هم الركعة الثانية ، ثمّ يسلّم بعضهم على بعض ، ثمّ ينصرفون فيقومون مكان أصحابهم بإزاء العدو ، ويجيء الآخرون فيقومون خلف الإمام ، فيصلّي بهم الركعة الثانية.
ثمّ يجلس الإمام فيقومون ويصلّون ركعة أُخرى ، ثمّ يسلّم عليهم فينصرفون بتسليمه (٤).
وإذا كنت في المطاردة فصلّ صلاتك إيماء ، وإن كنت تسايف (٥) فسبّح اللّه ، واحمده ، وهلّله ، وكبّره ، يقوم كلّ تحميدة وتسبيحة وتهليلة وتكبيرة مكان (٦) ركعة (٧).
__________________
١ ـ « وتجيء » الوسائل ، المستدرك.
٢ ـ « عنده » أ ، د.
٣ ـ ليس في «ب».
٤ ـ عنه البحار : ٨٩ / ١٠٤ ح ١ ، والمستدرك : ٦ / ٥١٩ ح ٦ ، وفي الوسائل : ٨ / ٤٣٦ ـ أبواب صلاة الخوف والمطاردة ـ ب ٢ ح ٤عنه وعن الكافي : ٣ / ٤٥٥ صدر ح ١ ، والتهذيب : ٣ / ١٧١ صدر ح ١ مثله.
٥ ـ « تسأتنف » أ ، ب ، د ، البحار.
٦ ـ « مقام » أ.
٧ ـ عنه البحار : ٨٩ / ١٠٥ ذيل ح ١ ، والمستدرك : ٦ / ٥٢٣ ح ٩. وفي فقه الرضا : ١٥٠ مثله. وفي تفسير العياشي : ١ / ٢٧٢ ح ٢٥٧ ، والكافي : ٣ / ٤٥٧ ح ٢ ، والتهذيب : ٣ / ١٧٣ ح ١ نحوه ، عنها الوسائل : ٨ / ٤٤٥ ـ أبواب صلاة الخوف والمطاردة ـ ب ٤ ح ٨.