ثمّ سلّم وقل : اللّهم أنت السّلام ، ومنك السّلام ، ولك السّلام ، وإليك يعود السّلام.
السّلام عليك أيُّها النّبي ورحمة اللّه وبركاته ، السّلام على الأئمة الراشدين المهديّين (١) ، السّلام على جميع أنبياء اللّه ، ورسله ، وملائكته ، السّلام علينا وعلى عباد اللّه الصّالحين (٢).
[ وأدنى ما يجوز في التشهّد أن يقول الشهادتين ويقول : بسم اللّه وباللّه ثمّ يسلّم ] (٣).
فإذا كنت إماماً فسلّم وقل : السّلام عليكم مرّة واحدة وأنت مستقبل القبلة ، وتميل بعينيك (٤) إلى يمينك ، وإن لم تكن إماماً ( فقل : السّلام عليكم و ) (٥) تميل بأنفك إلى يمينك (٦) ، وإن كنت خلف إمام تأتمّ به ، فتسلّم تجاه القبلة واحدة ردّاً على الإمام ، وتسلّم على يمينك واحدة ، وعلى يسارك واحدة ، إلاّ أن لا يكون على يسارك أحد فلا تسلّم ( على يسارك ) (٧) ، إلاّ أن تكون بجنب الحائط فتسلّم على يسارك (٨).
ولا تدع التسليم على يمينك ، كان على يمينك أحد ، أو لم يكن (٩).
__________________
١ ـ « المهتدين » أ ، د.
٢ ـ عنه البحار : ٨٥ / ٣١٢ صدر ح ١٨ ، والمستدرك : ٥ / ٢٢ ح ٣. وفي الفقيه : ١ / ٢١٠ ذيله. وذكره بأكمله في ص ٢١٢ بعد الفراغ من تسبيح فاطمة عليهاالسلام.
٣ ـ ما بين المعقوفين أثبتناه من الذكرى : ٢٠٤ نقلاً عنه ، وفي الفقيه : ١ / ٢١٠ باختلاف يسير.
٤ ـ « بعينك » ب ، ج ، البحار.
٥ ـ ليس في « المستدرك ».
٦ ـ عنه البحار : ٨٥ / ٣١٢ ضمن ح ١٨ ، والمستدرك : ٥ / ٢٣ ضمن ح ٣. وفي الفقيه : ١ / ٢١٠ باختلاف في اللفظ. وفي الكافي : ٣ / ٣٣٨ ذيل ح ٧ نحو صدره ، وفي علل الشرائع : ٣٥٩ ح ١ نحوه ، عنهما الوسائل : ٦ / ٤١٩ ـ أبواب التسليم ـ ب ٢ ح ١ ، وص ٤٢٢ ضمن ح ١٥.
٧ ـ ليس في «أ».
٨ ـ عنه البحار : ٨٥ / ٣١٢ ضمن ح ١٨ ، والمستدرك : ٥ / ٢٣ ذيل ح ٣. وفي الفقيه : ١ / ٢١٠ مثله. وفي علل الشرائع : ٣٥٩ ضمن ح ١ باختلاف في اللفظ ، عنه الوسائل : ٦ / ٤٢٢ ـ أبواب التسليم ـ ب ٢ ح ١٥.
٩ ـ عنه البحار : ٨٥ / ٣١٢ ذيل ح ١٨ ، والمستدرك : ٥ / ٢٣ ذيل ح ٣. وفي الفقيه : ١ / ٢١٠ مثله. وفي قرب الاسناد : ٢٠٩ ح ٨١٤ باختلاف يسير في اللفظ ، عنه الوسائل : ٦ / ٤٢٣ ـ أبواب التسليم ـ ب ٢ ح ١٦.