وفي رواية : « الأنعام من نواجب القرآن » (١) .
وعن معقل بن يسار : « يس قلب القرآن ، لا يقرأها رجل يريد الله والدار الآخرة إلّا غفر له ، إقرءوها على موتاكم » . (٢)
وعن أنس : « أنّ لكلّ شيء قلبا وقلب القرآن يس ، ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرّات » .
وعن ابن عبّاس رضى الله عنه : « إنّ لكلّ شيء لبابا ، ولباب القرآن الحواميم » . (٣)
وعن ابن مسعود رضى الله عنه : « الحواميم ديباج القرآن » (٤) .
وفي رواية : « في تنزيل السّجدة وتبارك الملك فضل ستّين درجة على غيرهما من سور القرآن » (٥) .
وعن أمير المؤمنين عليهالسلام : « لكلّ شيء عروس ، وعروس القرآن الرحمن » (٦) .
وعن أنس : « من قرأ ﴿إِذا زُلْزِلَتِ﴾ عدلت له بنصف القرآن » (٧) .
وفي رواية : ﴿« وَالْعادِياتِ﴾ تعدل نصف القرآن » (٨) .
وفي رواية : « ألا أحدكم أن يقرأ ألف آية في كلّ يوم ؟ قالوا : ومن يستطيع أن يقرأ ألف آية ؟ قال : أما يستطيع أحدكم أن يقرأ ﴿أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ﴾(٩) . والظاهر أنّ المراد أنّ سورة ﴿أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ﴾ تعدل ألف آية.
وعن أنس : ﴿« قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ﴾ ربع القرآن » (١٠) .
وعن ابن عبّاس : « أنّها تعدل بربع القرآن » (١١) .
وعن أنس : ﴿« إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ﴾ ربع القرآن » (١٢) .
وعن أبي هريرة : ﴿« قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾ تعدل ثلث القرآن » (١١) .
عن النبيّ صلىاللهعليهوآله قال لعقبة : « ألا أعلّمك سورا ما انزل في التّوراة ولا في الزّبور ولا في الإنجيل ولا في
__________________
(١) الإتقان في علوم القرآن ٤ : ١٢٨ ، ونواجب القرآن : أفاضل سوره.
(٢) الإتقان في علوم القرآن ٤ : ١٢٩.
(٣) الإتقان في علوم القرآن ٤ : ١٢٩.
(٤) الإتقان في علوم القرآن ٤ : ١٣٠.
(٥) الإتقان في علوم القرآن ٤ : ١٢٩.
(٦) الدر المنثور ٧ : ٦٩٠.
(٧ و٨) . الإتقان في علوم القرآن ٤ : ١٣٢.
(٩ و١٠) . الإتقان في علوم القرآن ٤ : ١٣٢.
(١١) الإتقان في علوم القرآن ٤ : ١٣٣.