مستقلا ، وإذا تمّ طبعه بشكل مستقلّ سيكون أسهل تناولا وأكثر فائدة لقرّاء اللغة الفارسية.
أما خطوات العمل في هذا التفسير فيمكن تلخيصها بالنقاط التالية :
١ - تخريج النصوص القرآنية والحديثية وأقوال المفسرين وغيرهم من المصادر التي اعتمدها المؤلف أو من مصادرها الأولية ، وقد لاحظنا أنّ نقول المصنف من مصادر الحديث كالتهذيب والكافي ومصنفات الشيخ الصدوق وغيرها ، منقولة بالواسطة عن ( تفسير الصافي ) وذلك لكثرة الفوارق بين نصوص ( نفحات الرحمن ) ونصوص المصادر المشار إليها مع تطابقها تماما مع ( تفسير الصافي ) ولذلك خرّجنا مثل هذه الأحاديث عن مصادرها الأولية وعن ( تفسير الصافي ) أيضا ، ليتضح للقارئ مدى التفاوت بين الروايتين.
٢ - مقابلة النصوص والمتون المنقولة بالمصادر التي نقل عنها المصنف أو بمصادرها الأولية مع الاشارة في حال الاختلافات الضرورية أو في حال اعتمادنا نسخة المصدر.
٣ - ترقيم الآيات الواردة في متن التفسير ليكون أسهل تناولا.
٤ - تقويم النص بتخليصه من التصحيف والتحريف الوارد في طبعته الحجرية الأولى ، وشرح الغريب ، ووضع الحركات الضرورية في مواضع الحاجة.
٥ - وضعنا ما أثبتناه لاقتضاء السياق بين معقوفتين إشارة إلى عدم وجوده في نسخة التفسير ، وكذلك ما رأيناه ضروريا من المصادر.
٦ - صياغة هوامش الكتاب بالاعتماد على سلسلة الخطوات السابقة.
٧ - الملاحظة النهائية وتتضمن مراجعة متن الكتاب وهوامشه بدقة للتأكد من سلامة النصّ وضبطه.
تقدير وثناء
تقدّم وافر الشكر ومزيد الامتنان للاخوة العاملين في ( قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة - قم ) على جهودهم القيمة التي بذلوها لانجاز تحقيق هذا السفر المبارك ، ونخصّ بالذكر منهم الاستاذ المحقق الاخ علي الكعبي دام فضله ، والسادة الأفاضل عبد الحميد الرضوي وموسى دانشمند محولاتي وعصام البدري وفّقهم الله لمراضية.
ولله سبحانه الفضل والمنة ومنه نستمد العون والتوفيق.
|
قسم الدراسات الاسلامية مؤسسة البعثة - قم |