إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾(١) لم يدع بها رجل مسلم في شيء قطّ الّا استجاب الله له » (٢) .
وفي رواية عن النبيّ صلىاللهعليهوآله : « إنّي لأعلم كلمة لا يقولها مكروب إلّا فرّج عنه ، كلمة أخي يونس : ﴿فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾(٣) .
وعن ابن مسعود رضى الله عنه أنّه قرأ في اذن مبتلى فأفاق. فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « ما قرأت في اذنه ؟ » قال : ﴿أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ* فَتَعالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ* وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ* وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ﴾(٤) . فقال : « لو أنّ رجلا مؤمنا قرأ بها على جبل لزال » (٥) .
عن الصّادق عليهالسلام : « من دخل على سلطان يخافه ، فقرأ عند ما يقابله : ( كهيعص ) ويضمّ يده اليمنى ، كلّما قرأ حرفا ضمّ اصبعا ، ثمّ يقرأ ( حمعسق ) ويضمّ أصابع يده اليسرى كذلك ، ثمّ يقرأ : ﴿وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً﴾(٦) ويفتحها في وجهه كفي شرّه » (٧) .
وعن النبيّ صلىاللهعليهوآله : « من اشتكى ضرسه فليضع إصبعه عليه وليقرأ هاتين الآيتين سبع مرّات : ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ﴾(٨) و﴿هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً ما تَشْكُرُونَ﴾(٩) فإنّه يبرأ بإذن الله » (١٠) .
وعن ابن عبّاس موقوفا في المرأة تعسر عليها ولادتها ، قال : « يكتب في قرطاس [ ثم تسقى ] : بسم الله الذي لا إله إلّا هو الحليم الكريم ، سبحان الله وتعالى ربّ العرش العظيم ، الحمد لله ربّ العالمين ﴿كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها﴾(١١)﴿كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ﴾(١٢)
وعنه رضى الله عنه : إذا وجدت في نفسك شيئا - يعني الوسوسة - فقل : ﴿هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ
__________________
(١) الأنبياء : ٢١ / ٨٧.
(٢) الإتقان في علوم القرآن ٤ : ١٦٣.
(٣) الإتقان في علوم القرآن ٤ : ١٦٣ ، والآية من سورة الأنبياء : ٢١ / ٨٧.
(٤) المؤمنون : ٢٣ / ١١٥ - ١١٨.
(٥) الإتقان في علوم القرآن ٤ : ١٦٣.
(٦) طه : ٢٠ / ١١١. (٧) عدة الداعي : ٢٩٤ / ٧.
(٨) الأنعام : ٦ / ٩٨. (٩) الملك : ٦٧ / ٢٣.
(١٠) مكارم الأخلاق : ٦ - ٤ « نحوه » .
(١١) النازعات : ٧٩ / ٤٦.
(١٢) الإتقان في علوم القرآن ٤ : ١٦٤ ، والآية من سورة الاحقاف : ٤٦ / ٣٥.