مفصلا ، فنجيب على معنى محقق إلا أن ذلك على وجه الجملة كاف إن شاء الله تعالى.
سأل عن النميمة؟
الجواب عن ذلك : أنه ترديد الحديث بين الاثنين لإيجاب العداوة بينهما ، وهي من الكبائر ، ونعوذ بالله منه.
الكلام في الغيبة : وحدّها : أن يذكر الإنسان صاحبه بما فيه على وجه الانتقاص والاستخفاف.
الكلام في البهتان : وحدّه : أن يرمي الإنسان صاحبه بما لا حقيقة له مواجهة ، ويظهر دعوى صحة قوله.
الكلام في العجب : وهو الاستعظام للنفس وإعطاؤها فوق حقها من الإجلال.
الكلام في الكبر : وحدّه : التجافي عن سبل الحق واستصغار الناس.
قال أيده الله في الآية الشريفة وهي قوله تعالى : (وَاعْبُدُوا اللهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً) [النساء : ٣٦].
عبادته : نهاية الذل والاستكانة له ، لأن العبادة التذلل ، والتعبد التذلل ، طريق معبد أي : مذلل ، ولا يشرك شيئا في عبادته لا يعبد من دونه أحدا ، ولا يعتقد النفع والضر إلا من قبله ، فإن أضفنا أحدهما إلى غيره جعلنا له شريكا في ملكه ، تعالى عن ذلك.
قوله : (وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً) ، معناه : يوصيكم الله أن تحسنوا إلى الوالدين