السادسة : فيمن نذر صيام الدهر إن نوى الدهر الذي هو مدة الدنيا كان النذر باطلا ، وإن نوى مدة حياته صام حتى يموت ، وإن كانت مبهمة كفر يمينا ولم يلزمه الصوم.
السابعة : في الولاء والبراء وهما عندنا من أعمال القلوب من المحبة والرضا ، والبغضة والكراهة دون حسن المعاشرة ، وقد بسطنا القول فيه في الرسالة الناصحة ، والأشغال متراكمة ، والأوقات متضايقة ، فلا ينتقد في الاختصار.
تم ذلك بمن الله وكرمه فلله الحمد كثيرا بكرة وأصيلا
وصلاته على نبيه سيدنا محمد وآله وسلم
تسليما كثيرا طيبا
* * *