( ومن صلّى من اللّيل خمس ليله ، زاحم إبراهيم خليل الرحمن في قبته (١) ) (٢).
ومن صلّى من اللّيل ربع ليله ، كان في (٣) أوّل الفائزين حتّى يمرّ على الصّراط كالريح العاصف ، ويدخل الجنّة بغير حساب.
ومن صلّى من اللّيل ثلث ليله ، لم ( يبق ملك ) (٤) إلاّ غبطه بمنزلته من اللّه عزَّ وجلّ ، وقيل له : أُدخل من أيّ أبواب الجنّة الثمانية شئت.
ومن صلّى ( من اللّيل ) (٥) نصف ليله ، فلو أُعطي ملء الأرض ذهباً سبعين ألف مرّة لم يعدل جزاءه ، وكان له بذلك عند اللّه أفضل من سبعين رقبة يعتقها من ولد إسماعيل عليهالسلام.
ومن صلّى من اللّيل ثلثي ليله ، كان له من الحسنات قدر رمل عالج (٦) ، أدناها حسنة أثقل من جبل أُحد عشر مرّات (٧).
__________________
١ ـ « قبة » د.
٢ ـ ليس في «ج».
٣ ـ « من » ب ، ج.
٤ ـ « يلق ملكا » أ ، د.
٥ ـ « با لليل » ب.
٦ ـ عالج : موضع بالبادية بها رمل. وعوالج الرمال : وهو ما تراكم من الرمل ودخل بعضه في بعض « لسان العرب : ٢ / ٣٢٧ ».
ونقل أن رمل عالج : جبال متواصلة يتّصل أعلاها بالدهناء ـ والدهناء بقرب يمامة ـ وأسفلها بنجد « مجمع البحرين : ٢ / ٢٣٠ ـ علج ـ ».
٧ ـ عنه الوسائل : ٦ / ١٣٩ ـ أبواب القراءة في الصلاة ـ ب ٦٢ ح ٢ وعن الفقيه : ١ / ٣٠٠ صدر ح ١٥ ، وثواب الأعمال : ٦٦ صدر ح ١ ، وأمالي الصدوق : ٢٤٠ صدر ح ١٦ مثله.