وقال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : إيّاكم والدّين ، فانّه شين للدِّين ، وهو همّ باللّيل وذلّ بالنّهار (١).
واعلم أنّ من كان عليه دين فنوى (٢) قضاءه ، كان معه ملكان حافظان من اللّه عزّ وجلّ يعينان على أدائه ، فان قصرت نيّته قصر عنه من المعونة بقدر ما قصر من نيّته (٣).
وإذا (٤) كان لك على رجل مال ، فلا زكاة عليك حتّى تقبضه ، ويحول عليه الحول في يدك إلاّ أن تأخذ منفعته في التّجارة ، فإن كان كذلك فعليك زكاته (٥).
__________________
١ ـ عنه المستدرك : ١٣ / ٣٨٨ ح ٤. وفي الفقيه : ٣ / ١١٠ ح ٢ صدره ، وفي ص ١١١ ح ٣ ذيله عن علي عليهالسلام ، وفي صدر ح ٤ ، والكافي : ٥ / ٩٥ صدر ح ١١ ، وعلل الشرائع : ٥٢٧ صدر ح ٢ ، والتهذيب : ٦ / ١٨٣ صدر ح ١ مسنداً عن علي عليهالسلام نحو ذيله ، عنها الوسائل : ١٨ / ٣١٥ ـ أبواب الدين والقرض ـ ب ١ ح ٢ وح ٣.
٢ ـ « ونوى » ب.
٣ ـ عنه المستدرك : ١٣ / ٣٩٤ صدر ح ٢. وفي الكافي : ٥ / ٩٥ ح ١ ، والفقيه : ٣ / ١١٢ ح ٩ ، والتهذيب : ٦ / ١٨٥ ح ٩ مثله ، عنها الوسائل : ١٨ / ٣٢٨ ـ أبواب الدين والقرض ـ ب ٥ ح ٣.
٤ ـ « وإن » أ.
٥ ـ فقه الرضا : ٢٦٨ مثله. وفي الكافي : ٣ / ٥١٩ ح ٤ نحوه ، وفي التهذيب : ٤ / ٣٤ ح ١١ وح ١٢ والاستبصار : ٢ / ٢٨ ح ١ وح ٢ نحو صدره ، عنها الوسائل : ٩ / ٩٥ ـ أبواب من تجب عليه الزكاة ـ ب ٦ ح ١ وح ٣.