الله تعالى بآدم (عليهالسلام) وتعظيمه وأمره بسجود الملائكة له.
الثالثة : مرحلة التربية ، وهي تعليم الله تعالى الأسماء كلها لآدم (عليهالسلام) ، وهي بمنزلة تعليم الوالدين وتربيتهما للولد.
الرابعة : مرحلة بيان الفضل وهي مرحلة السجود لآدم (عليهالسلام) وإظهار فضل المسجود له على الساجد ، وهذه المرحلة توجد في ذريته ، وهي حياة التفاضل والتفاخر.
الخامسة : مرحلة التمتع واللعب وهي مرحلة إسكان آدم (عليهالسلام) الجنة.
السادسة : مرحلة تزاحم الأهواء ، والأفكار ، والآمال وهي مرحلة ارشاد آدم (عليهالسلام) إلى ترك الأكل من الشجرة التي قلنا إنها بمنزلة الوجود المثالي للدنيا لئلا يقع في متاعبها ومشاقها ، وهي مرحلة التميز في أفراد الإنسان.
السابعة : مرحلة التمايل الجنسي وتوليد المثل ، وهي مرحلة ظهور السوأة (فَبَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما) [سورة طه ، الآية : ١٢١] ، وهي ظاهرة في أفراد الإنسان.
الثامنة : مرحلة العيش والبقاء الدائمي المستفاد من تعليق قوله تعالى : (إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيها وَلا تَعْرى) [سورة طه ، الآية : ١١٨] على ترك الأكل من الشجرة ، والعيش والبقاء غير الدائمي المستفاد من قوله تعالى : (وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ) [سورة البقرة ، الآية : ٣٦].
التاسعة : مرحلة التكليف والعمل إما في طريق الهداية والإيمان أو الكفر والخسران.
العاشرة : مرحلة النتائج إما الثواب ، أو العقاب.
هذه هي المراحل التي يمر بها الإنسان كما مرت على آدم (عليهالسلام) أول خليقته ، ويمكن إرجاعها إلى ثلاث مراحل : مرحلة