(عليهالسلام) أيضا.
وعن أحمد بن حنبل في المسند عن ابن عباس قال : «قال رسول الله (صلىاللهعليهوآله) ما أنزل الله آية فيها (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) إلّا وعليّ رأسها وأميرها».
وفي ينابيع المودة أخرجه موفق بن احمد عن مجاهد وعكرمة عن ابن عباس عن رسول الله (صلىاللهعليهوآله).
وقال موفق في المناقب رواه جماعة من الثقات هم الأعمش والليث وابن أبي ليلى وغيرهم عن مجاهد وعكرمة ، وعطا عن ابن عباس عن رسول الله (صلىاللهعليهوآله).
وفي الصواعق أخرجه الطبراني وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : «قال رسول الله (صلىاللهعليهوآله) ما أنزل الله آية فيها (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) إلّا وعليّ أميرها وشريفها».
وقال الإربلي في كشف الغمة نقل ذلك عن ابن مردويه بأسانيده عن ابن عباس وحذيفة. وفي حلية النعيم إن النّاس يروون هذا الحديث.
أقول : نقل ذلك عن الإمامية بطرق متواترة ، وهو حق لا ريب فيه لأن عليا (عليهالسلام) أعلم النّاس بالقرآن ، وبجهات الإيمان بإجماع المسلمين ، فتكون الروايات الواردة في الآيات المتفرقة في حق علي (عليهالسلام) من باب الانطباق.
وفي ينابيع المودة عن أبي الحسن والضحاك وعلقمة : «ان كل شيء من القرآن (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) فانه نزل بالمدينة».
أقول : مثل هذه الرواية موافقة للاعتبار ، لأن مكة المكرمة بدء نزول الوحي كانت بمنزلة المادة للإيمان وفي المدينة المنورة تحققت الصورة ، فيصح توجيه الخطاب حينئذ.
وعن الشيخ في التبيان عن الباقر (عليهالسلام) في قوله تعالى «راعنا» إنها كلمة سب.