وأردت منه المعنى العام مما تشير إليه الآية المباركة من الدلالات الظاهرة أو الدقائق العلمية أو غيرها.
وثانيا : لم أتعرض لبيان النظم بين الآيات وذلك لأن الجامع القريب في جميعها موجود وهو تكميل النفس أو الهداية ومع وجوده لا وجه لذكر النظم بين الآيات لأن الغرض القريب بنفسه هو الجامع والرابط بين الآيات ، كما اني لم أهتم بذكر شأن النزول غالبا لأن الآيات المباركة كليات تنطبق على مصاديقها في جميع الأزمنة فلا وجه لتخصيصها بزمان النزول أو بفرد دون فرد آخر وكذلك جميع الروايات الواردة عن الأئمة الهداة في بيان بعض المصاديق لها فهو ليس من باب التخصيص بل من باب تطبيق الكلي على الفرد كما ستعرف ذلك كله إن شاء الله تعالى.
وثالثا : احترزت عن ذكر العبارات المغلقة والألفاظ الصعبة أو التفصيل الزائد عن الحد وحاولت أن أبين المعنى بأسهل الألفاظ والكلمات حتّى يعم النفع للجميع وتتم الحجة به عليهم.
وما توفيقي إلّا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
النجف الأشرف. |
عبد الأعلى الموسوي السبزواري |