الحمد سبع مرّات » . قال : ففعلت ذلك فكأنّما نشطت من عقال (١) .
وفي رواية جابر ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله : « أنّها شفاء من كلّ داء إلّا السّام » يعني الموت (٢) .
وعن الصادق عليهالسلام قال : « كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يديه فقرأ فاتحة الكتاب والمعوّذتين ، ثمّ يمسح بهما وجهه ، فيذهب عنه ما كان يجد » (٣) .
وعن سلمة بن محرز ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : « من لم تبرئه سورة الحمد و﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾ لن يبرئه شيء ، وكلّ علّة يبرئها هاتان السورتان » (٤) .
عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « لو قرئت الحمد على ميّت سبعين مرّة ثمّ ردّت فيه الرّوح ما كان ذلك عجبا » (٥) .
وعنه عليهالسلام : « من نالته علّة فليقرأ في جيبه الحمد سبع مرّات ، فإن ذهبت العلّة وإلّا فليقرأها سبعين مرّة ، وأنا الضّامن له العافية » (٦) .
وعنه عليهالسلام قال : « من لم تبرئه الحمد لم يبرئه شيء » (٧) .
وعن أبي بكر الحضرميّ ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « إذا كانت لك حاجة فاقرأ المثاني وسورة اخرى ، وصلّ ركعتين ، وادع الله » . قلت : أصلحك الله ، وما المثاني ؟ قال : « فاتحة الكتاب » (٨) .
وعن العالم عليهالسلام أنّه قال : « إذا بدت بك علّة تخوّفت على نفسك منها فاقرأ الأنعام ، فإنّه لا ينالك من تلك العلّة ما تكره » (٩) .
وعن سلامة بن عمرو الهمداني ، قال : دخلت المدينة فأتيت أبا عبد الله عليهالسلام فقلت له : يابن رسول الله ، اعتللت على أهل بيتي بالحجّ ، وأتيتك مستجيرا مستسرّا من أهل بيتي من علّة أصابتني ، وهي الداء الخبيثة ، قال : « أقم في جوار رسول الله صلىاللهعليهوآله وفي حرمه وأمنه ، واكتب سورة الأنعام بالعسل واشربه ، فإنّه يذهب عنك » (١٠) .
__________________
(١) طب الائمة عليهمالسلام : ٥٢ ، يقال : كأنما أنشط من عقال ، أي حلّ ، ويقال ذلك للآخذ بسرعة في أيّ عمل كان ، وللمريض إذا برئ.
(٢) تفسير العياشي ١ : ١٠١ / ٨٢.
(٣) طب الأئمة عليهمالسلام : ٣٩.
(٤) طب الأئمة عليهمالسلام : ٣٩.
(٥) الكافي ٢ : ٤٥٦ / ١٦.
(٦) أمالي الطوسي : ٢٨٤ / ٥٥٣.
(٧) تفسير العياشي ١ : ١٠١ / ٨٣.
(٨) تفسير العياشي ١ : ١٠١ / ٨٤.
(٩) الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليهالسلام : ٣٤٢.
(١٠) طب الأئمّة عليهمالسلام : ١٠٥.