وعن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام يقول : « من قرأ سورة يوسف في كلّ ليلة بعثه الله يوم القيامة وجماله على جمال يوسف » إلى أن قال : « وأومن في الدنيا أن يكون زانيا [ أو ] فحّاشا » (١) .
وعن أبي عبد الله عليهالسلام : « من أكثر قراءة سورة الرّعد لم يصبه الله بصاعقة أبدا ولو كان ناصبيا » (٢) .
وعن أبي جعفر عليهالسلام قال : « من قرأ سورة النّحل في كلّ شهر كفي المغرم في الدنيا وسبعين نوعا من أنواع البلاء ، أهونها الجنون والجذام والبرص » (٣) .
وعن أبي جعفر عليهالسلام قال : « من قرأ سورة المائدة في كلّ خميس ، لم يلبس إيمانه بظلم ، ولم يشرك به أبدا » (٤) .
وعن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « من قرأ سورة الأنفال وسورة براءة [ في ] كلّ شهر ، لم يدخله نفاق [ أبدا ] ، وكان من شيعة أمير المؤمنين عليهالسلام » (٥) .
وعن أبي عبد الله عليهالسلام : « من قرأ سورة يونس في كلّ شهرين أو ثلاثة ، لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين » (٦) الخبر.
وعن أبي عبد الله عليهالسلام : « من قرأ سورة بني إسرائيل في كلّ ليلة جمعة ، لم يمت حتّى يدرك القائم عجل الله فرجه فيكون من أصحابه » (٧) .
وعن أبي عبد الله عليهالسلام : « من قرأ سورة الكهف كلّ ليلة جمعة لم يمت إلّا شهيدا » (٨) .
وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « من أدمن قراءة سورة مريم ، لم يمت حتّى يصيب منها ما يغنيه في نفسه وماله وولده » (٩) .
وعنه عليهالسلام قال : « من قرأ سورة الأنبياء حبّا لها كان ممن يرافق (١٠) النبيّين أجمعين في جنّات النّعيم ، وكان مهيبا في أعين النّاس في الحياة الدنيا » (١١) .
وعنه عليهالسلام : « من قرأ سورة الحجّ في كلّ ثلاثة أيّام ، لم تخرج سنة حتّى يخرج إلى بيت الله الحرام » (١٢) الخبر.
وعن ابن مسكان (١٣) ، عنه عليهالسلام : « من قرأ سورة المؤمنون ختم الله له بالسّعادة ، إذا كان يدمن قراءتها
__________________
(١) تفسير العياشي ٢ : ٣٣١ / ٢٠٧٣.
(٢) ثواب الأعمال : ١٠٦. (٣) ثواب الأعمال : ١٠٧.
(٤) ثواب الأعمال : ١٠٥. (٥ و٦) . ثواب الأعمال : ١٠٦.
(٧ و٨) . ثواب الأعمال : ١٠٧.
(٩) ثواب الأعمال : ١٠٨. (١٠) في ثواب الأعمال : كمن رافق.
(١١ و١٢) . ثواب الأعمال : ١٠٨.
(١٣) في ثواب الأعمال : الحسين بن أبي العلاء.